One Piece World
 ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) 1346875178511
One Piece World
 ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) 1346875178511
One Piece World
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

One Piece World


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ĂҚĄҰŇÖ ŞДŊ
ضابط بحرية
ضابط بحرية
ĂҚĄҰŇÖ ŞДŊ


عدد المساهمات : 409
تاريخ التسجيل : 30/08/2012
العمر : 34

البطاقة الشخصية
الحياة // الدم:
 ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Left_bar_bleue1000/1000 ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Empty_bar_bleue  (1000/1000)

 ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Empty
مُساهمةموضوع: ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء)    ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Icon_minitime1السبت سبتمبر 08, 2012 11:39 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
وسَلآمـًآ منْ الرحَمنْ يغَشآكُمْ




*||

منّ الله عليه فألتزم وصار يتنقل بين الطاعات
من فروض وسنن وواجبات
وهجر حياة المعاصي والذنوب والموبقات
ولكن لا يزال الشيطان يراوده ويأتيه بين الأوقات
وأكثر ما يكون ذلك في الخلوات
فيوسوس له بمشاهدة أو سماع أو قول الحرام أو يزين له فعله
ولأنه عنده من ضعف مراقبةاللهفي الخلواتما عنده ، يقع في الفخ الذي نصبه له إبليس ونفسه الأمارة بالسوء
فيقع في الذنب
ولأن الله وضع في قلبه خير يعود فيندم فيتوب
ولكن لما يختلي بالله مرة أخرى يزين الشيطان له فعل الذنب فيعود ويتكرر منه الذنب
وهكذا يختلي يذنب ..ثم يندم يتوب .. يختلي يذنب .. ثم يندم يتوب
هذه صورة واحدة وغيرها كثير من صور ذنوب الخلواتفمنهم من إذا خلى بالله زنى أو سرق
أو تعامل أو تعدى على حق لغيره والصور كثيرة في هذا الباب منها ما هو من صغائر الذنوب ومنها الكبائر.
وليس كلامي هنا عن الذين لا يبالون بالمعاصي سراً وجهاراً ليلاً ونهارا
فهؤلاء المجاهرين حسابهم على اللهويكفيهم قول النبي صلَّ اللهعليه وسلم

( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ... إلى آخر الحديث )

وإنما حديثي عن أصحاب الطاعات في العلن أصحاب المعصية في السر
أمام الناس هم المصلين التالين كتاب اللهوالمقبلين على أهل الدين وفي الخلواتتتغير الحالات.

قال محذراً بلال بن سعد رحمه الله" لا تكن ولياً لله في العلانية وعدواً له في السر "





*||ألا يعلم بأن الله يرى :-

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقـل خلــوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن اللهيغفـــل ساعة ولا أن مـا يخفـى علـيه يغيب
إن ذنوب الخلواتلا تدل إلا على ضعف إحساسنا بمراقبة اللهعز وجل لنا في السر والعلانية
فإن كنا نوقن فعلياً أنه يرانا فكيف نتجرأ على معصيته ، وكيف نجعله أهون الناظرين إلينا ،
{ يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ }
لا حول ولا قوة إلا بالله ، فأين نحن من درجة الإحسان التي عرّفها لنا نبينا الحبيب صلَّ اللهعليه وسلم
( الإحسان أن تعبد اللهكأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
وذلك من الحديث المشهور الذي رواه البخاري وغيره من حديث عمر بن الخطاب رضي اللهعنه.
وأين نحن من نصيحته صلَّ الله عليه وسلم لأبن عباس" أتق اللهحيثما كنت "
والمعني بقوله (حيثما كنت) السر والعلانية، مع الناس أو في خلوة.


*||خطورة ذنوب الخلوات :-

لخص أحد علماء السلف رحمهم الله نتيجة ذنوب الخلواتفي جملة وكأنها معادلة حسابية فقال رحمه الله
( ذنوب الخلوات .. انتكاسات ، وطاعات الخلوات .. ثبات )

فلو رأيت أحدا ممن كان مشهوراً بالالتزام معروفاً عند أهل الخير والإقدام لو رأيته على حال أخرى
لو رأيته وقد تبدل حاله وانتكس فأعلم أن الأمر لم يكن صدفة ولم يأتي بغتة
فإنه بارز الله بالمعاصي في الخلواتحتى تكاثرت على قلبه فظهرت في العلن .
وكان السلف رحمهم اللهيعرفون صاحب معصية الخلوة ، فإن لها شؤماً يظهر في الوجه ويظهر في ضعف إقباله على الطاعات
قال عبد اللهبن عباس رضي اللهعنه : ( إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً في الرزق
وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب
ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق )

وقال أبو الدرداء لسالم بن أبي الجعد : ليحذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر!
قال: أتدري ما هذا؟! قلت: لا، قال: العبد يخلو بمعاصي اللهعزوجل فيلقي اللهبغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر!!
وإن لم يكن من خطورة ذنوب الخلواتإلا هذا الحديث لكفى فقد جاء في سنن ابن ماجه بسند جيد
من حديث ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:
(( لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً ))
قال ثوبان: يا رسول اللهصفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم. قال:
(( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل ما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ))
يا رب سلم سلم.


*|| مكمن الـــداء :-



إن الخطوة الأولى لعلاج هذا الداء هي الوقوف على مكمنه ، ووصفه وصفاً صحيحاً



ولكي يحدث ذلك لنتدبر سوياً قوله تعالى {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌۭ }



والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن بعد قراءة هذه الآية الكريمة بتدبر هو هل نستشعر معية الله



عند وقوعنا في المعصية التي لا يرانا فيها غيره ؟



هل نعلم يقيناً أنه مطلع علينا ؟


إن قال قائل لا أعتقد أن الله يراني حال وقوعي في المعصية لذلك تجرأت



فإنه قد كفر فإن من الإيمان بالله أن تؤمن بأسمائه وصفاته فهو سميع بصير


( قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِى تُجَـٰدِلُكَ فِى زَوْجِهَا وَتَشْتَكِىٓ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَآ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌۢ بَصِيرٌ )


فهو يعلم سرنا وجهرنا ويسمع كلامنا ويرى مكاننا ولا يخفى عليه شيئاً من أمرنا ... سبحانك اللهم ربنا
إذن نعلم أنه يرانا ونعلم أنه يغضب إن عصيناه وبالرغم من ذلك نقع في الذنب .. لما ؟



الجواب عند بن الجوزي رحمه الله حين قال :


( تأملت وقوع المعاصي من العصاة ، فوجدتهم لا يقصدون العصيان وإنما يقصدون موافقة هواهم


فوقع العصيان تبعا . فنظرت في سبب ذلك الإقدام مع العلم بوقوع المخالفة
فإذا به ملاحظتهم لكرم الخالق ، وفضله الزاخر . ولو أنهم تأملوا عظمته وهيبته ، ما انبسطت كفٌ بمخالفته ).




هذه مشكلة الكثير منا أنا نتعلق برحمة الله وكرمه وجوده ومغفرته وحبه لتوبة التائبين


وليس في ذلك عيب إلا أننا جعلناه باب للوقوع في المعاصي وما تأملنا عظمة الله وهيبته وغضبه وعذابه.








*|| الطريق إلى الــــدواء :-



(( قاعدة أساسية سليمة وأعمدة قوية يتم البناء ))
إن القاعدة الأساسية لعلاج ذنوب الخلوات وأول الطريق إلى الدواء


هو أن نرفع جانب الخوف عندنا على جانب الرجاء ، نعم نتلو قوله تعالى
{ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍۢ ۚ } ولكن نتم الآية


{ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَـٰتِنَا يُؤْمِنُونَ } ،



نتلو قوله تعالى {۞ نَبِّئْ عِبَادِىٓ أَنِّىٓ أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ }


ونتبعها بما يليها { وَأَنَّ عَذَابِى هُوَ ٱلْعَذَابُ ٱلْأَلِيمُ }
فلا يكفي أن نتفكر في كرم الله ومغفرته ورحمته وننسى عذابه


فهذه القاعدة هي عمل قلبي عظيم كي نستشعر عظمة الله فتزيد هيبته في قلوبنا فنمتنع عن فعل المعصية
فتعمل بقول القائل "لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن أنظر إلى عظمة من عصيت"



وإذا خلـوت بريبة في ظلمة .... والنفس داعيـة إلى طغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها .... إن الذي خلق الظلام يراني




كان من دعاء النبي صلَّ الله عليه وسلم( اللهم أقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك )



فالخوف من الله في هذا الباب أمر محمود ومأمور لأنه يدفع العبد لاجتناب ما نهى عنه الله
وقد أثنى الله عزوجل على عباده المؤمنين وقال { إِنَّ ٱلَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ }
وقال أيضاً سبحانه {وَٱلَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ }


وبعد رسوخ هذه القاعدة العظيمة نضيف أسباب أخرى معينة وهي بمثابة الأعمدة القوية ليتم البناء :-\



1- تجديد التوبة :




{وَمَن يَفْعَلْ ذَ‌ٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًۭا ﴿٦٨﴾ يُضَـٰعَفْ لَهُ ٱلْعَذَابُ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِۦ مُهَانًا ﴿٦٩﴾
إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًۭا صَـٰلِحًۭا فَأُو۟لَـٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَـٰتٍۢ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًۭا رَّحِيمًۭا }



ليس معنى وقوع العبد في الذنب أن يترك التوبة أو أن الله لا يتوب عليه ، بل الواجب على من أبتلي بهذا الابتلاء



أن يجدد التوبة دائماً وليحسن الظن بربه وإن تكرر الذنب فإن الله لا يمل حتى تملوا ، وكل توبة صادقة تجب ما قبلها.



2- الدعاء والتضرع إلى الله :



{ ٱدْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ } .. { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }





ندعو الله ونسأله أن يعيننا سبحانه وتعالى على التخلص من هذا الداء


ونتحرى في ذلك أوقات الإجابة كالوقت بين الآذان والإقامة ودبر كل صلاة مكتوبة
والساعة الأخيرة من يوم الجمعة والثلث الأخير من الليل


وكذلك نأتي بأسباب القبول كاليقين في الإجابة والإلحاح على الله في الدعاء والذل
والانكسار بين يدي العزيز الجبار وحضور القلب واستشعار عظمة الله وغيرها.



3- الإكثار من ذكر الله :



لا شك أن محافظة العبد على أذكار الصباح والمساء ودبر الصلوات
وأن يشغل لسانه دائماً بذكر الله كل ذلك يجعله في معية الله دائما وحفظه ورعايته (أحفظ الله يحفظك )


فيحفظك سبحانه من الوقوع في مثل هذه المعصية ويشغلك بطاعته.



4- الصلاة على وقتها وفي جماعة وخاصة صلاة الفجر:



{ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۗ }
إن الحفاظ على صلاة الجماعة مع استحضار القلب ومجاهدة النفس للوصول للخشوع تعين العبد على ترك المعاصي


وعلى سرعة العودة والتوبة إن وقع فيها وعلى العكس من ذلك للذي يتهاون عن صلاة الجماعة أو يؤخرها
قال النبي صلَّ الله عليه وسلم " من صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله حتى يمسي "


تضييع صلاة الفجر عند الكثير ممن يتسمون بالالتزام ظاهرياً أمر خطير
والمحافظة عليها تجعلك في ذمة الله ومن كان في ذمة الله وقاه وكفاه.



5- الإقبال على طلب العلم :



{ إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَـٰٓؤُا۟ ۗ }
فإن طلب العلم يزكي النفس ويرفع من خشية العبد لربه في السر والعلن


كما أن شغل وقتك بالمفيد من قراءة أو تدبر قرءان أو حضور مجالس العلم أو استماع للمحاضرات كل ذلك يشغلك عن المعصية
فإن نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.





جعلنا الله وإياكم من يخشى الله في السر والعلن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكـ القراصنة
قرصان B
قرصان B
ملكـ القراصنة


عدد المساهمات : 885
تاريخ التسجيل : 01/09/2012
العمر : 26

البطاقة الشخصية
الحياة // الدم:
 ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Left_bar_bleue1000/1000 ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Empty_bar_bleue  (1000/1000)

 ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء)    ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Icon_minitime1الأحد سبتمبر 09, 2012 7:16 pm

يسلمووو ع الطرح
والله يعطيك العافيه يالغالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MR.hanzo
قرصان D
قرصان D
MR.hanzo


عدد المساهمات : 650
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
العمر : 25

البطاقة الشخصية
الحياة // الدم:
 ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Left_bar_bleue5000/5000 ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Empty_bar_bleue  (5000/5000)

 ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء)    ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء) Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 1:24 am

مشكور على الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تتعامل مع الله ::::: اذا غضب
» كيف تتعامل مع الله
»  سبحان الله ما أعظمهـا
» كيف أتوب الى الله تعالى ؟؟
» هل تعرف معنى لا إله إلا الله؟‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
One Piece World :: القسم الاسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: